فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: في يومها الـ 268؛ أوصلت الحرب الإسرائيلية، قطاع غزة، إلى مرحلة من فقدان كافة مقومات الحياة، أبرزها الغذاء، حيث وصل آلاف الغزيين إلى مجاعة حقيقية، تتهدد كافة السكان.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن سكان قطاع غزة فقدوا كل مقومات الحياة، مطالبة بفتح المعابر وإدخال ما يكفي من المساعدات الغذائية إلى القطاع.
وأضافت الوكالة أن الناس في غزة بحاجة إلى كل شيء وهم يعيشون أوقاتا يائسة للغاية والرد الوحيد على ذلك هو تقديم المزيد من المساعدات.
كما نشرت "الأونروا" تغريدة على موقع "إكس" قالت فيها: "القمامة تتراكم في كل مكان، والناس يعيشون تحت أغطية بلاستيكية حيث ترتفع درجات الحرارة".
وأضافت أن عائلات في غزة تعيش بجوار جبال القمامة والصرف الصحي، ومع توفر عدد قليل جدا من الحمامات وحرارة الصيف التي لا تطاق، فإن الظروف الصحية يائسة.
ووصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، في وقت سابق، الوضع الإنساني بالقطاع، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق منذ نحو 9 أشهر، بأنه شبه ميؤوس منه، مشيرا إلى ضرورة مواجهة المجاعة ومواجهة تدهور الوضع في جنوب القطاع.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المكثف والشامل للقطاع، مخلفا حتى الآن عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين وملحقا دمارا هائلا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
ووفقا لأحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة؛ فإن عدد الشهداء بلغ 37877 شهيدا و86969 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.